نقابة الأساتذة الجامعيين تطالب بإلغاء شرط التأهيل أمام الدكاترة

حمّلت بعض المديرين مسؤولية الانسداد المسجل في الجامعة
نقابة الأساتذة الجامعيين تطالب بإلغاء شرط التأهيل أمام الدكاترة


طالبت نقابة الأساتذة الجامعيين بإلغاء عملية التأهيل، التي يخضع لها حملة دكتوراه العلوم، باعتبارها تمنعهم من ممارسة نشاط التعليم والتأطير، وانتقدت سوء تسيير عدد من مديري المؤسسات الجامعية، الذين يرفضون التحاور مع الشريك الاجتماعي، حسبها.

عقدت النقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، دورة لمجلسها الوطني، ناقشت فيها مختلف الملفات المتعلقة بالنشاط النقابي وعلاقات العمل، وكذا الوضع المهني والاجتماعي للأستاذ الجامعي. وحسب بيان المجلس، تلقت ''الخبر'' نسخة منه، فإن الوضع داخل الجامعة يعرف تدهورا ملحوظا في الفترة الأخيرة، حيث تأسف لتعنت الإدارة داخل عدد من المؤسسات الجامعية، وغلقها أبواب الحوار، في ظل تصرفات غير مسؤولة، يضيف البيان، لبعض المديرين اتجاه الأساتذة. وأشار أعضاء المجلس الوطني إلى خيار اللجوء إلى الاحتجاج، مطلع الدخول المقبل، بسبب الانسداد المسجل على مستوى عدد من الجامعات، ويتعلق الأمر بتجاوزات تعرض لها منخرطو نقابة الأساتذة الجامعيين على وجه الخصوص، على غرار ما حصل في المدرسة الوطنية العليا لعلوم البحار وتهيئة السواحل. وطالب موقعو البيان، من جهة أخرى، بضرورة الإسراع في تفعيل عمل اللجنة الوطنية للسكن، بالنظر إلى تأخر العملية، وعدم توزيع بعض الحصص، كما هو الحال في جامعة سطيف. وفيما يخص اللجان المحلية المكلفة بالتوزيع، لاحظت النقابة بأن بعضها مشكّل من أساتذة لا يمثلون الأساتذة تمثيلا حقيقيا، الأمر الذي نتج عنه غموض في عملها، بعيدا عن الشفافية والموضوعية، وعدم اعتمادها لمعايير الاستفادة الموضوعية الموحدة وطنيا.