محتجو الأسلاك المشتركة يندّدون بالتهميش

ممثلو 12 ولاية تجمّعوا في عنابة
محتجو الأسلاك المشتركة يندّدون بالتهميش



استنكرت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية، في احتجاج جهوي بعنابة تم عشية الاحتفال بالعيد العالمي للعمال، الضغوط التي تتعرّض لها هذه الشريحة العمالية من طرف الوزارة الأولى، وأعلنت عن إضرابها الوطني أيام 5 و6 و7 ماي الجاري.
وأكد المحتجون من ولايات عنابة، الطارف، سكيكدة، تبسة، أم البواقي، خنشلة، باتنة، سطيف، البرج، بسكرة، وادي سوف والمسيلة على الضغوط التي تنتهجها، الوزارة الأولى حسبهم، على فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الوقاية والأمن لقطاع التربية الوطنية، وأضافوا أن هذه الشريحة لازالت تعاني التهميش وعدم المساواة بينها وبين الأسلاك التربوية الأخرى، في الوقت الذي يتقاضى فيه الجميع رواتبهم من طرف وزارة التربية الوطنية.
وقدم المحتجون لائحة طالبوا من خلالها بإدماج هذه الفئة ضمن السلك التربوي، وإعادة النظر في القانون الأساسي والنظام التعويضي لهذه الفئة، وتعميم منحة المردودية بـ40 بالمائة عوضا عن 30 بالمائة، علاوة عن التحسين الإداري، والخدمات المشتركة بـ 60 بالمائة عوضا عن 25 بالمائة.
كما طالبوا بالتأهيل المهني لكافة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، الرسكلة والتكوين، إعطاء الأولوية للموظفين الإداريين الأكثـر تأهيلا للترقية، إلغاء إجراء الانتدابات والوضع تحت التصرف بمديريات التربية بالنسبة لفئة التربويين، إلغاء المادة 87 مكرّر من قانون العمل المصادق عليه سنة 1994 التي وعدت الحكومة بإلغائه.
وأبدت النقابة في اللائحة ذاتها استعدادها للتفاوض، مضيفة ''في حال انسداد أبواب الحوار، فإن النقابة مصمّمة ومجندة لتحقيق المطالب السالفة الذكر، مهما كان تعنت الوزارة''.