عقب لقاء أفضى إلى تعليق إضراب الأسلاك المشتركة. وزارة التربية توافق على إدماج المخبريين في السلك التربوي

عقب لقاء أفضى إلى تعليق إضراب الأسلاك المشتركة
وزارة التربية توافق على إدماج المخبريين في السلك التربوي




افتكت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، أمس، موافقة وزارة التربية على إدماج المخبريين في السلك التربوي، على أن يتم تحديد الصيغة القانونية لتنفيذ هذه العملية التي ستشمل 8 آلاف مخبري، خلال لقاءات تفاوضية مرتقبة بين الطرفين الأسبوع القادم.
وقررت النقابة تعليق إضرابها المقرر في 24 نوفمبر الجاري، على ضوء نتائج أول لقاء جمعها بمسؤولي الوزارة، أمس، والذي تميز ''بتفاعل'' الوصاية مع مطالب هذه الفئة. ووصف رئيس ذات التنظيم النقابي، سيد علي بحاري، الجلسة المنعقدة مع أمين عام الوزارة ومدير الموظفين، بالإيجابية للغاية، حيث تم استعراض جميع المطالب المعبر عنها من طرف منتسبي الأسلاك المشتركة والفصل بين النقاط المنتظر إحالتها على مديرية الوظيف العمومي للبت فيها والمسائل التي تستدعي حلا على مستوى الوزارة.
ونقل المتحدث، في تصريح لـ''الخبر''، التزام الطرف الآخر بمعالجة جملة المشاكل موضع احتجاج من قبل منتسبي الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، منها تقليص ساعات العمل من 70 ســــاعة أسبوعيا إلى 40 ساعة المنصوص عليها في القانون، إما بواسطة توظيف عمال جدد أو تثمين الساعات الإضافية كحل مؤقت اقترحته النقابة، فيما اتخذت وزارة التربية قرارا يقضي بضبط مهام الأسلاك المشتركة بأصنافهم الثلاثة، قصد الحد من التجاوزات المسجلة ضدهم من قبل مديري المؤسسات التربوية والتدخل لفرض احترام الخريطة الإدارية للتوظيف، المطبقة على مستوى مديريات التربية، نظرا لتضمنها العديد من الاختلالات التي أضرت كثيرا بالعمال.