زياري يوافق على إدماج 24 ألف متعاقد في قطاع الصحة

زياري يوافق على إدماج 24 ألف متعاقد في قطاع الصحة



كشف رئيس الاتحادية الوطنية لمستخدمي الصحة العمومية، لكحل عمار، أن وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، وافقت على إدماج كل العمال المتعاقدين على مستوى القطاع، بالإضافة إلى تثمين العديد من المنح، وفتح مناصب مالية لفائدة الممرضين. وأوضح رئيس الاتحادية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية، أمس في اتصال بـ«البلاد”، أن الوزارة الوصية وافقت أول أمس في ساعة متأخرة على إدماج العمال المتعاقدين على مستوى قطاع الصحة والمقدر عددهم الإجمالي بحوالي 24 ألف و500 عون، مضيفا أن الوصاية في لقاء جمعها بالاتحادية في إطار اللجنة المختلطة لدراسة اللائحة المطلبية المرفوعة للوزارة، وأقرت هذه الأخيرة تثمين وتعميم منحة العدوى على جميع موظفي القطاع، من أطباء، الشبه طبيين، الإداريين، القابلات، العمال المهنيين، السائقين، الحجاب، أعوان الأمن والوقاية، وأعوان التخدير والإنعاش، بالإضافة إلى تثمين منحة المناوبة لكل السلك الطبي وشبه الطبي والإداريين.

وبخصوص المناصب المالية، افتكت النقابة موافقة وزارة الصحة على فتح مناصب مالية للممرضين المؤهلين للترقية إلى ممرض بشهادة دولة، وهذا طبقا لرزنامة تحدد على مستوى كل المؤسسات المعنية، ويضيف رئيس الاتحادية، لكحل عمار، أن وزارة الصحة ستصدر عن قريب القرار الوزاري المشترك الخاص بالزيادة الاستدلالية، والمتعلق بالمناصب العليا للأسلاك الطبية والشبه طبية، القابلات، أعوان التخدير والإنعاش. وفيما يتعلق بالعمل النقابي، تم الاتفاق على حل قضية العراقيل وإعاقة ممارسة الحق النقابي في بعض المؤسسات العمومية للصحة، وخاصة المؤسسة للصحة الجوارية الخروب ولاية قسنطينة، والمركز الاستشفائي الجامعي بالبليدة.

أما فيما يتعلق بالنقاط التي ما تزال قيد الدراسة، والتي تحرص الاتحادية على إيجاد الحلول الناجعة لها، طالب رئيس الاتحادية بالترقية الآلية لجميع الموظفين الذين استوفوا خبرة 10 سنوات من الخدمة الفعلية، وتعميم منحة الجنوب لجميع ولايات الجنوب، واحتسابها على أساس الأجر القاعدي الجديد، وتعميم منحة الانتفاع على جميع عمال القطاع، وإشراك النقابات في اللجان المحلية للأدوية، وذلك بغية المتابعة والقضاء على الندرة في بعض التخصصات، خاصة الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة، مع إعادة النظر في مواد القانون الأساسي للشبه الطبين وعلى الخصوص مساعدي التمريض بإيجاد سبل الترقية والتكوين.