20 درسا غير معني بامتحان البكالوريا

اعتبرت نقابات التربية المستقلة، أن الدروس المرجعية لامتحان شهادة البكالوريا لهذه الدورة، هي نفسها تلك التي اعتمدت في دورة السنة الماضية، حيث تم التقديم والتأخير في "درس واحد".

في الوقت الذي أكدت بأن التأخر حسب "العتبة" تراوح بين 6 و20 درسا كاملا.

وأوضح، الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال بالاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "لونباف"، مسعود عمراوي لـ"الشروق"، أن عتبة هذه السنة هي نفسها عتبة السنة الماضية، والمتمعن يدرك بأنه قد تم التأخير في درس واحد في بعض المواد فيما تم التقديم في آخر.

وضرب المتحدث أمثلة عندما تحدث عن التأخر، فقال أن العتبة كشفت أنه في مادة اللغة العربية شعبة آداب وفلسفة التأخر شمل 9 دروس، فالدرس المشترك هو 63، غير أن المقرر حمل 72 درسا.

وأما الفلسفة في نفس الشعبة، فقد تم تحديد الدرس 101 في حين يحمل المقرر 118 درس وبالتالي فالفارق في الدروس قد بلغ 17 درس.

ومادة الفرنسية، أضاف محدثنا بأنه تم تحديد الدرس 60، رغم أن المقرر السنوي قد تضمن 76 درسا وبالتالي فعدد الدروس غير الملقنة قد بلغ 16 درسا، في حين بلغ عدد الدروس التي لم يتلقاها التلاميذ في مادة الانجليزية 20 درسا كاملا، على اعتبار أن الوزارة قد حددت الدرس 71 رغم أن المقرر تضمن 91 درسا.  

و من جهته، أوضح الأمين الوطني المكلف بالتنظيم بالنقابة الوطنية لعمال التربية، قويدر يحياوي، بأن العتبة قد مست فقط الفصلين الأول والثاني فقط والأسبوع الأول من الفصل الثالث، في جميع المواد والشعب.

وأما، أستاذ مادة الفيزياء، وعضو بنقابة المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع، بوحوحو عبد الرشيد، أكد في تصريح لـ"الشروق"، بأن عتبة هذه السنة لا تختلف كثيرا عن العتبة التي حددتها الوزارة في بكالوريا السنة الماضية، موضحا بخصوص مادة الفيزياء بأنها قد شملت الفصول الثلاثة باستثناء محور واحد من الفصل الثالث لم يتلقاه التلميذ.