ورشات متنقلة لخريجي التكوين المهني ضمن عقود الإدماج

ورشات متنقلة لخريجي التكوين المهني ضمن عقود الإدماج
ورشات متنقلة لخريجي التكوين المهني ضمن عقود الإدماج
ورشات متنقلة لخريجي التكوين المهني ضمن عقود الإدماج



كشف وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي الطيب لوح عن استحداث صيغة "السيارة الورشة" لفائدة خريجي التكوين المهني من خلال مساعدتهم على شراء سيارة مجهزة بمختلف الأدوات اليدوية التي تحتاجها المهنة والحرفة وهذا لإعطاء قيمة لهذه المهنة لدى الشباب.



كما أكد الوزير على دعم الدولة للشباب خاصة من خريجي الجامعات بتكوينه على مستوى المؤسسات الاقتصادية عن طريق عقد العمل المدعم وأيضا عن طريق جهاز الإدماج المهني من خلال تنصيبه.

وبخصوص مشروع قانون العمل الجديد أوضح لوح أنه تم تحضير الصيغة الأولية لهذا المشروع والمشاورات لا زالت جارية مع الشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين، وسيتم الاتفاق عليه في العهدة التشريعية القادمة.

كما عرج الوزير في تصريح للقناة الأولى، على الصالون الوطني الثاني للتشغيل 2012 الذي انطلقت فعاليته الأربعاء تحت شعار "ترقية المؤسسة المصغرة خدمة للتنمية المحلية"، سيكون فضاء للشباب للتعارف فيما بينهم وعرض إنجازاتهم في مجال إنشاء المؤسسات المصغرة في مختلف المجالات.

وأوضح لوح أن الهدف من هذا الصالون زرع ثقافة المقاولاتية وروح المبادرة لدى الشباب، مضيفا أن هذه التظاهرة ستبرز عبقرية هؤلاء الشباب عندما تمنح لهم فرصة إنشاء مؤسسات مصغرة عن طريق مساعدة الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والصندوق الوطني للتأمين على البطالة في مختلف التخصصات منها البناء والأشغال العمومية وما تعلق بالتكنولوجيات الحديثة.

وفي معرض تقييمه لما تم إنجازه من مؤسسات مصغرة في سنة 2011 أبرز الطيب لوح سعيهم إلى الوصول لإنشاء 64 ألف مؤسسة مصغرة في سنة 2012، مشيرا إلى أنه تم إنشاء 61 ألف و111 مؤسسة مصغرة من قبل الشباب في مختلف النشاطات في سنة 2011 والتي نتج عنها خلق 122 ألف و453 منصب شغل إلى جانب أنه تم تنصيب في إطار جهاز الإدماج المهني في سنة 2011 أكثر من 660 ألف شاب.

من جهة أخرى توقع وزير العمل والضمان الاجتماعي انخفاض نسبة البطالة المقدرة بـ 10 بالمائة في سنة 2010 بالنظر إلى مناصب الشغل التي تم استحداثها والاستثمارات المختلفة في مجال الصناعة والبناء والأشغال العمومية، حيث أن نسبة النمو تتراوح ما بين 5 إلى 6 بالمائة .