الخبرة المهنية و المستوى الدراسي الجامعي

بالرغم من الإصلاحات التي عرفها الوظيف العمومي على مستوى قطاع التربية و التعليم و التي ثمن فيها الشهادات الجامعية لتحسين الأداء من جهة و تحسين مستوى المدرسة الجزائرية من جهة أخرى ، و بدون أي انحياز قد أهمل فئة تربوية فاعلة في القطاع و المنحصرة بالتحديد في رتب مساعدي التربية ، حيث استفاد القليل منهم الرتبة المستحدثة (مشرف التربية) و بقيت فئة بالرغم من خبرتها المهنية التي تفوق 20سنة و مثابرتهم أثناء   مسارهم المهني للحصول على المستوى الجامعي (ليسانس) ، المستوى الذي مكن فئات أخرى في القطاع أو غيره من التأهيل أو الإدماج في رتب عليا ، و هنا يبقى التساؤل العميق للكثير منا حول مدى تأكيد الدور الفعال لهذه الفئة و ما تلعبه من دور تربوي مهم ينعكس بالإيجاب على تحصيل أبنائنا في مدارسنا العمومية .
فما آلت إليه كل النقابات في مفاوضاتها مع الوزارة بخصوص التراجع الكبير في حقوق مساعدي التربية ، لا يعكس البثة ما ينوه به كل واحد نقابي كان أو غيره بالمجهودات المبذولة من قبل هذه الفئة .
         و يبقى الأمل كبير في من يأخذ هذا الملف من المخلصين لهذا القطاع و المنصفين حق الإنصاف     لجميع الفئات التربوية.