خلل تقني يحرم عمال ما قبل التشغيل من أجورهم

مسؤولة بوكالة محلية وصفت الوضع بـ''العادي''!
خلل تقني يحرم عمال ما قبل التشغيل من أجورهم



حرم خلل تقني الآلاف من عمال ما قبل التشغيل من تلقي أجورهم هذا الشهر. وحسب ما توفر لـ''الخبر'' من معلومات، فإن العمال تلقوا وعودا من وكالات التشغيل بصبها الشهر المقبل، الأمر الذي أثار غضبهم، يحدث هذا في الوقت الذي هوّنت مسؤولة بوكالة محلية، من الوضع ووصفته بـ''العادي''.
وتفاجأ الآلاف من عمال ما قبل التشغيل بـ''جفاف'' أرصدتهم من أجورهم لشهر نوفمبر الجاري، بسبب الخلل التقني الذي أصاب برامج الحاسوب الخاصة بإعداد ''تنقيطهم'' الشهري المتعلق أساسا بتحضير وضعياتهم المالية. وقد أثار هذا الخلل استياء وتخوف العمال الذين توافدوا بكثرة على وكالات التشغيل المحلية لتقصي الوضع، بحثا عن أجوبة مقنعة عن سبب الخلل ومصير مستحقاتهم المالية، لاسيما الفئة التي تتلقى 15 ألف دينار شهريا، حسب ما أفاد به مصدر موثوق لـ''الخبر''.
المصدر ذاته أورد معلومات تفيد بأن مسؤولي الوكالات أبلغوا العمال المحرومين من رواتبهم، بالتروي والصبر وعدم الخوف، على اعتبار أن المشكل تم حله، لكن شريطة الانتظار إلى غاية الشهر الموالي، لصب أجورهم دفعة واحدة.
من جهتها، قالت مسؤولة بوكالة تشغيل محلية لـ''الخبر''، إن الخلل التقني ''عادي''، وليست المرة الأولى التي يعرف فيها برنامج الحاسوب ''حدثا مماثلا''، مشيرة إلى أن الاختلاف يكمن في الظرف الراهن المرتبط بالانتخابات المحلية، مضيفة أن عدم تلقي هؤلاء العمال المقدر عددهم بالآلاف أجورهم، ليست له علاقة بالاقتراع، مثلما كان يعتقد بعض المشتكين.