مسابقة وطنية لتوظيف خريجي الجامعات في قطاع الشؤون الدينية

أئمة أساتذة ومرشدات دينيات ووكلاء الأوقاف
مسابقة وطنية لتوظيف خريجي الجامعات في قطاع الشؤون الدينية



ستنظم، وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، مسابقة وطنية شهر ديسمبر المقبل، لفائدة خريجي الجامعات، للتوظيف المباشر كأئمة أساتذة، مرشدات دينيات ووكلاء أوقاف، ليتم إخضاعهم بعد تنصيبهم لتكوين بعدي تحضيري مدته ثلاثة أشهر بالمدرسة الوطنية لتكوين إطارات الشؤون الدينية بولاية سعيدة. في حين سيتم فتح المجال لتوظيف حاملي شهادة الليسانس في العلوم الإدارية والقانونية، المناجمنت والاقتصاد والتسيير.

وأوضح، سعيد معول، مدير التكوين وتحسين المستوى بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، في تصريح لـ"الشروق"، أن المسابقة الوطنية ستنظم شهر ديسمبر المقبل، لفائدة خريجي الجامعات من حملة الليسانس والماستر أو الماجيستار، لتوظيفهم في المناصب التالية، فبالنسبة لحملة الليسانس في تخصص شريعة إسلامية بالإضافة لحفظهم للقرآن، سيتم توظيفهم كأئمة أساتذة، مرشدات دينيات، وأما بالنسبة لحاملي شهادة الماستر أو الماجيستار، سيتم توظيفهم كأئمة أساتذة رئيسيين أو مرشدات دينيات رئيسيات .

وفيما يتعلق بمنصب وكيل أوقاف، أوضح المسؤول الأول عن التكوين بالوزارة، بأنه سيتم فتح المسابقة لحاملي شهادة الليسانس في الشريعة الإسلامية تخصص "شريعة وقانون"، ليسانس في العلوم الإدارية والقانونية، ليسانس في الاقتصاد والتسيير وكذا ليسانس في المناجمنت .

وأكد مدير التكوين سعيد معول، أن توظيفهم سيتم بصفة مباشرة، غير أنهم بعد عملية التنصيب، سوف يخضعون لتكوين تحضيري بعدي، مدته ثلاثة أشهر بالمدرسة الوطنية لتكوين إطارات الشؤون الدينية بولاية سعيدة، بحيث يتلقون دروسا نظرية مدة 45 يوما، مشيرا في ذات السياق أنه سنويا يتم تكوين ألف إمام في الرتب الأربعة، ويتعلق الأمر بإمام مدرس، أستاذ التعليم القرآني، الإمام القيم والإمام المؤذن.

وبخصوص أساتذة التعليم القرآني، أفاد مدير التكوين بأنه بإمكانهم الاستفادة من تكوين مدته 7 أشهر للترقية في منصب أئمة مدرسين، في حين يمكن أيضا لمعلمي القرآن الكريم الخضوع لتكوين مدته 5 أشهر للترقية في منصب أساتذة لتعليم القرآن. معلنا أن العدد الإجمالي للمستفيدين من التكوين التكميلي قد بلغ 450 إمام على المستوى الوطني.

أكد، محدثنا، أن الوزارة تسعى لترسيخ البعد الوطني في تكوين الأئمة والمرشدات الدينيات، الذين توكل لهم مهمة تسيير المؤسسة المسجدية، ضمن الإطار المرجعي للمجتمع الجزائري بتاريخه وأمجاده.