أكثر من 250 ألف موظف معني بالإدماج في الرتب المستحدثة بقطاع التربية

سيستفيد أكثر من 250 ألف موظف من مختلف الأطوار التعليمية من عملية الإدماج في الرتب المستحدثة وفق المرسوم التنفيذي الخاص بترقية عمال قطاع التربية حسب ما أعلن عنه اليوم الثلاثاء بتلمسان مدير تسيير الموارد البشرية بوزارة التربية الوطنية. وأوضح محمد بوخطة خلال ملتقى وطني خصص لدراسة تطبيقات هذا المرسوم وحصر الصعوبات التي اعترضت العملية واقتراح حلول لها أن هذا المرسوم الجديد الذي يعمل على استحداث ميكانزمات جديدة في عملية ترقية الموظفين ويستجيب لتطلعاتهم قد "بني على فلسفة دقيقة وهادفة تم التوصل إليها بإشراك كل الشركاء الاجتماعيين من بينهم سبع نقابات وطنية".وأبرز نفس المسؤول أن "عملية الترقية تراعي الأقدمية في المنصب والتكوين التأهيلي الذي تلقاه الموظف في حقل التعليم".وأضاف أن المرسوم عالج المسارات المهنية للموظفين وفق نظرة جديدة "وضعت فلسفة متوازية بين الأداء الإداري والأداء البيداغوجي في قطاع التربية".وأضاف خلال هذا اللقاء الذي يضم رؤساء مصالح المستخدمين والامتحانات من كل المديريات الولائية للتربية أن الممارسة الإدارية كانت في السابق تعد في حد ذاتها ترقية لذا كان على الموظف الذي اكتسب خبرة بيداغوجية أن ينتقل إلى الإدارة ليترقى وتضيع تلك الخبرة في حين أصبح بإمكان الأستاذ اليوم أن يترقى في ميدانه البيداغوجي دون أن يتحول إلى الإدارة حيث ينتقل إلى أستاذ رئيسي ثم مكون فمفتش تربوي. ويتم خلال هذا اللقاء الذي يدوم يومين التركيز على تقييم تطبيقات أحكام المرحلة الانتقالية المتمثلة في الإدماج في الرتب المستحدثة في القطاع ويؤطرها المنشور 296 الصادر عن نفس المديرية ومتابعة ما يجري في الميدان.